واشنطن – (رياليست عربي): أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 2.175 مليار دولار لأوكرانيا، تتضمن أنظمة صواريخ إطلاق متعددة HIMARS (MLRS) وذخيرة لأنظمة صواريخ جافلين المحمولة المضادة للدبابات، بالإضافة إلى ذلك، أدرجت الولايات المتحدة مقذوفات GLSDB في الحزمة، والتي يمكن أن تطير حوالي 150 كم.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في إفادة إعلامية أن حزمة المساعدة تتكون من جزأين: سيتم تخصيص 425 مليون دولار من مخزونات الإدارة العسكرية الأمريكية و1.75 مليار دولار أخرى لشراء أسلحة لأوكرانيا من الموردين.
ومن بين المعدات العسكرية الأخرى، تم تضمين أنظمة الدفاع الجوي وعربات المشاة القتالية في حزمة المساعدات الأمريكية، ووفقاً لوكالة رويترز، فقد تضمنت أيضاً أنظمة صواريخ هوك المضادة للطائرات وصواريخ دقيقة التوجيه.
وفي حديثه عن GLSDB ، أضاف رايدر أن واشنطن تترك إمكانية استخدام مقذوفات بعيدة المدى في شبه جزيرة القرم لتقدير كييف، ستمنحهم هذه الشحنات أسلحة بعيدة المدى ستسمح لهم بتنفيذ عمليات لحماية بلادهم واستعادة الأراضي ذات السيادة، أما بالنسبة لخطط أوكرانيا بخصوص هذه العمليات فان هذه القرارات ستكون لهم.
في وقت سابق، في 1 فبراير، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه في 3 فبراير، قد تعلن الولايات المتحدة عن حزمة جديدة من المساعدة العسكرية لأوكرانيا، والتي ينبغي أن تشمل قذائف GLSDB.
في وقت لاحق، في 3 فبراير، علمت بلومبرج أن توريد مقذوفات GLSDB طويلة المدى جديدة، والتي قد يتم تضمينها في حزمة جديدة من المساعدة العسكرية الأمريكية لاحتياجات القوات المسلحة لأوكرانيا (AFU)، سيتم نقلها إلى كييف قبل تسعة أشهر.
قبل ذلك، في 25 يناير، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تسليم 31 دبابة M1 Abrams إلى أوكرانيا، وفي الوقت نفسه، أفادت الخدمة الصحفية للبنتاغون أن الحجم الإجمالي لحزمة المساعدات الجديدة إلى كييف من واشنطن، مع الأخذ في الاعتبار توريد دبابات أبرامز، ستبلغ 400 مليون دولار، كما أشار البيان إلى أنه منذ بداية الأزمة الأوكرانية، بلغ المبلغ الإجمالي للمساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا 27.8 مليار دولار
في الوقت نفسه، كتب مراسل الحرب البولندي مارسين ويروال أن أوكرانيا بدأت تعاني من نقص خطير في القذائف، والذي سيصل إلى نقطة حرجة في غضون ستة أشهر. وروسيا، بدورها، لا تظهر أي بوادر على نفاد مواردها. وأشار إلى أن الولايات المتحدة، وهي المورد الرئيسي للذخيرة لأوكرانيا، تنتج 15 ألف صاروخ من عيار 155 شهريًا. في غضون ذلك، تطلق أوكرانيا حوالي 5000 طلقة من هذه الصواريخ يومياً، وهو ما يكفي لثلاثة أيام فقط.
وزادت الدول الغربية من دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا بعد بدء العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، حيث اتخذ رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين القرار بشأن العملية الخاصة على خلفية تفاقم الوضع في المنطقة نتيجة القصف المتزايد من قبل المسلحين الأوكرانيين.