واشنطن – (رياليست عربي): قال نائب وزير الدفاع الأمريكي للشؤون السياسية كولين كول، إن استعادة الاتفاق النووي مع إيران ليست على جدول أعمال الولايات المتحدة على المدى القصير.
وأضاف قائلاً: “إننا ما زلنا نعتقد أنه، مع تساوي الأمور الأخرى، سيكون من الجيد إيجاد حل دبلوماسي، لكن على المدى القصير، فإن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) ليست على جدول أعمالنا”.
وقال كول في منتدى حوار المنامة الذي استضافه المعهد البريطاني الدولي للدراسات الاستراتيجية “ما لم يتغير هو التزام الولايات المتحدة بضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي”، وأشار نائب الوزير إلى أن هذا لا يتعلق فقط بسياسة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وأن واشنطن أعلنت منذ سنوات عديدة استعدادها لمنع ظهور رؤوس حربية نووية بالقرب من طهران.
وأضاف كول: “لكن هذا لا ينبغي أن ينتقص من حقيقة أن الحل الدبلوماسي هو الأفضل في مرحلة ما. ومع ذلك، دعني أوضح: إذا لم يكن الحل الدبلوماسي ممكناً، فهذا ليس الخيار الوحيد”.
إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تركز الآن على الوضع الداخلي لإيران وإشعاله وتأجيجه بغية حدوث انقلاب أو تغيير نظام الحكم وفق ما تعتقد، الأمر الذي تنبه له ساسة إيران وقد وجه وزير الخارجية الإيراني محمد حسين عبد اللهيان اتهاماً صريحاً للولايات المتحدة وكذلك إسرائيل، فلذلك ابتعدت الإدارة الأمريكية الآن عن الملف النووي كونه لم يعد أولوية في ظل وجود ملفات أكثر حساسية على الأقل الملف الأوكراني وتايوان في المرحلة الحالية.