موسكو – (رياليست عربي): كشف مدير مصنع شيفماش للسفن في روسيا، ميخائيل بودنيتشينكو، عن البدء بانتاج غواصة القرن الـ21، والتي تحمل اسم مدينة قازان.
وأضاف بودنيتشينكو وهو مدير أهم مصنع روسي للسفن، في تصريحات، نقلتها صحيفة زافود، أن غواصة قازان، هي الغواصة التي تعرف بأنها الأقل ضجيجاً، وأوضح: “هذا يعني أنها تفوق غواصات الأسطول الروسي الأخرى قدرة على التخفي وتفادي الرصد من الرادارات”.
غواصة قازان التي تعمل بالطاقة النووية، تعتبر الأقل ضجيجاً لكونها تحتوي على معدات عصرية، وأجهزة كمبيوتر وتقنيات معلوماتية متطورة جداص، وقد انضمت إلى الأسطول الروسي عام 2021 الفائت.
وسبق لقائد فرقة غواصات الأسطول الروسي، في بحار الشمال، الأميرال ألكسندر زارينكوف، أن قال إن غواصة قازان، تستطيع أن تحمل صواريخ تسيركون فرط الصوتية، والتي تستخدم لضرب الأهداف الأرضية والبحرية.
ومن مميزات غواصة قازان، أنها تستطيع الغوص حتى عمق 600 متر تحت سطح البحر، وتضم ثمانية قواذف لإطلاق صواريخ مثل أونيكس وكاليبر وتسيركون، بالإضافة إلى عشرة قواذف أخرى مجهزة لإطلاق 32 صاروخاً و30 طوربيداً بحرياً، ويتألف طاقمها من 85 شخصاً.
وتتميز الغواصة الروسية الجديدة أيضاً، بقدرتها على السرعة والاختفاء، وتحسين منظومة المناورة، وما تمتلكه من الصوتيات المائية، ومن المتوقع أن تصبح غواصة قازان الروسية، مشروع العمود الفقري لقوات الغواصات الهجومية في الأسطول الروسي.
وكان القائد العام للقوات البحرية الروسية، الأميرال نيقولاي يفمينوف، قد أعلن شهر مايو/ أيار من عام 2021 الفائت، اجتياز الغواصة قازان، لكل الاختبارات المطلوبة بنجاح، لتدخل الخدمة الفعلية في القوات البحرية الروسية، بعد يومين فقط من الإعلان.
وتمتلك روسيا مجموعة كبيرة من الأسلحة الحربية الاستراتيجية، والتي تعتبر رادعا كبيراً لإمكانية الهجوم عليها، خصوصاً وسط التصعيد الحالي من قبل الولايات المتحدة الأميركية والناتو، على خلفية الأزمة الأوكرانية.