نيالا – (رياليست عربي): قتل نحو 36 شخصاً، وأصيب 32 آخرون في اشتباكات بولاية جنوب دارفور السودانية، طبقاً لوكالة “السودان” للأنباء.
وقامت أعمال عنف بين بين أفراد من قبيلتي الفلاتة والتعايشة في منطقة أم دافوق، كانت قوة مشتركة لحفظ السلام من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي قد توقفت عن القيام بدوريات في الأول من يناير قبل انسحابها، وتعهدت القوات الوطنية السودانية بتأمين دارفور مكانها.
وتدهور الوضع الأمني في دارفور خلال الأشهر الماضية على الرغم من توقيع اتفاق سلام بين السلطات الانتقالية السودانية وبعض الجماعات المتمردة أواخر العام الماضي.
وخفّت حدة الصراع الذي دارت رحاه في دارفور منذ عام 2003، لكن ما زال هناك 1.5 مليون شخص نازحين، وأصبح اندلاع أعمال العنف أكثر شيوعاً منذ العام الماضي.
اللافت في هذا الأمر، أن المناطق في أفريقيا تسقط تباعاً، وربطاً مع أحداث الجنوب الليبي، وعودة تنظيم داعش مجدداً، إلى جانب نشاط المتمردين وكثرة الانقلابات إلى جانب النزاع الحدودي السوداني – الإثيوبي، وصراع مالي، والآن دارفور، عوامل مجتمعة تشي بأن ما يحاك للقارة الأفريقية خطير جداً، وازداد خطورة مع توسع النفوذ الأجنبي مؤخراً سواء كان أمريكياً التي لها نفوذ على مستوى القارة وأيضاً العامل الصيني، إلى جانب الدور الروسي ، والفرنسي الذي يحاول أن يستعيد ريادته.