باريس – (رياليست عربي): أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن فرنسا سلمت قاذفات صواريخ كروتالي وأنظمة دفاع جوي إلى كييف، وفي أوائل عام 2023 تعتزم تسليم دفعة جديدة من الأسلحة.
وقال في مقابلة مع تلفزيون إل سي آي: “في الأيام الأخيرة، قدمت فرنسا أسلحة إضافية وقاذفات صواريخ وكروتال ومعدات بالإضافة إلى ما فعلناه بالفعل”.
وأضاف ماكرون أنه يناقش مع وزير القوات المسلحة للبلاد، سيباستيان ليكورنو، شحنات إضافية من الأسلحة والذخيرة إلى كييف، المقرر إجراؤها في الربع الأول من العام المقبل، وحدد أن الدفعة الجديدة ستشمل حوامل مدفعية قيصر ذاتية الدفع، ولم يحدد الزعيم الفرنسي عدد المنشآت، مشيراً إلى أن هذا الموضوع قيد التفاوض.
وكانت قد تلقت أوكرانيا قرضاً من فرنسا بشروط ميسرة بمبلغ 100 مليون يورو، وأضاف مجلس الوزراء الأوكراني أن المبلغ الإجمالي لدعم الميزانية المباشر من فرنسا منذ فبراير/ شباط الماضي يصل إلى 432 مليون دولار.
في 3 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلن ماكرون أيضاً عن استعداد فرنسا لتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة إضافية، في الوقت نفسه، شدد الرئيس الفرنسي على أنه على الرغم من ذلك، فإن باريس لن تذهب أبداً إلى إضعاف جيشها من أجل مساعدة كييف.
في هذه الأثناء، في 1 ديسمبر/ كانون الأول، ذكرت صحيفة بوليتيكو الأوروبية، أن فرنسا، على مستوى غير رسمي، تدرك استحالة تقديم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا بسبب الوضع مع مخزونها الخاص.
وكان قد قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة LRU MLRS (MLRS) من فرنسا قد تم نقلها إلى الدولة.
من جانبه، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إن أوكرانيا تلقت مؤخرًا نظامي صواريخ كروتالي المضاد للطائرات من باريس، كما سلمت باريس اثنين من MLRS إلى كييف، ووفقاً لوزير الدفاع الفرنسي تطلب كييف الآن الرادار.
الجدير بالذكر أن الدول الأوروبية بدأت تمويل أوكرانيا بنشاط على خلفية العملية العسكرية التي نفذتها موسكو منذ 24 فبراير/ شباط الماضي لحماية دونباس، والتي تنفذ كييف عمليات عسكرية ضدها منذ عام 2014.