موسكو – (رياليست عربي): اختبر الأسطول الشمالي في البحرية الروسية، الجمعة، 10 صواريخ جديدة من طراز “زيركون” الأسرع من الصوت، ضمن جيل جديد من الأسلحة الجديدة التي تختبرها موسكو وتقول إن لا نظير لها، طبقاً لوكالة “إنترفاكس” الروسية.
من القطب الشمالي بعثت روسيا برسائلها الصاروخية لخصومها، بعد أن اختبر الأسطوال الشمالي صواريخ ” “زيركون”، الأسرع من الصوت من على متن فرقاطة وصاروخين آخرين من غواصة.
صواريخ زيركون هي صواريخ جديدة من بين 70 سلاحاً حديثاً اختبره الأسطول الشمالي في اليوم الأخير من 2021.
الاختبارات أيضاً شملت صاروخ داغر الذي تعادل سرعته أربعة أمثال سرعة الصوت.
الجيل الجديد من هذه الصواريخ حصلت على إشادة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال: “لا مثيل لها”، وكان بوتين قد وصف اختبار إطلاق صواريخ أجري الأسبوع الماضي بأنه “حدث كبير في حياة البلاد”، مضيفاً أنه “خطوة جوهرية” في زيادة للقدرات الدفاعية.
وكان بعض خبراء الغرب قد شككوا في مدى تطور الجيل الجديد من الأسلحة الروسية، لكنهم أقروا بأن الجمع بين السرعة والقدرة على المناورة وارتفاع الصواريخ الأسرع من الصوت يجعل من الصعب رصدها واعتراضها.
وخلال عام 2021، اختبرت روسيا عدداً من الأسلحة الجديدة منها صاروخ “تسيركون”، الأسرع من الصوت والذي يطلق من الغواصات، أيضاً يقول الغرب إن موسكو تعمل حاليا على تطوير طوربيد “فائق القدرات” بناءً على طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويدور الحديث هنا عن الطوربيد “بوسيدون M392″، هو صاروخ متقدم جداً يستعمل لمحاربة السفن، ويمكن إطلاقه من غواصة أو من طائرة.