طهران – (رياليست عربي): وضعت القوات المسلحة الإيرانية ما لا يقل عن 10 خطط عمل في حالة قيام إسرائيل بمهاجمة الجمهورية الإسلامية.
وقال مصدر عسكري إيراني لوكالة تنسيم الإيرانية إن كل هذه السيناريوهات قابلة للتحديث بحسب الوضع، وتطورها يوضح تصميم البلاد على الرد على الأعمال العدائية.
وقال المصدر: “لن ترد إيران بالضرورة على مستوى يضاهي تصرفات إسرائيل، لكن الرد قد يكون أكثر صرامة وأكثر استهدافا، الأمر الذي من شأنه أن يزيد الفعالية”.
وأشار إلى أن مساحة إسرائيل أصغر بكثير من مساحة إيران وأن الأولى لديها بنية تحتية أكثر حساسية، وبالتالي فإن رد الجمهورية الإسلامية على الأعمال العدائية يمكن أن يسبب ضررا غير مسبوق لإسرائيل.
وأضاف المصدر أن العديد من الدول تعهدت بعدم دعم إسرائيل في أي ضربة افتراضية لإيران، وحذر من أن أي تدخل من هذا القبيل من قبل أي دولة سوف يتجاوز “الخطوط الحمراء” للجمهورية الإسلامية ويسبب أضرارا.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وكالة تسنيم أن إيران تعكف على تطوير مسودة اتفاق مقاومة مع مجموعة من الدول و”حركات التحرير” في الشرق الأوسط، وتنص الوثيقة على تقديم مساعدة عسكرية وسياسية واقتصادية في حالة وقوع هجوم من جانب إسرائيل أو الولايات المتحدة على إحدى الدول المشاركة في مثل هذه المعاهدة، أحد الجوانب الرئيسية للاتفاقية هو إجراء تدريبات مشتركة.
في الوقت نفسه، قال المحلل السياسي الإيراني أحمد فاخشيته، في محادثة مع إزفستيا، إن إسرائيل تريد استفزاز إيران للحرب، وأشار الخبير إلى أن السباق الرئاسي يجري حاليا في الولايات المتحدة وهذا أحد أسباب استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سياسته في مواجهة إيران.
وأطلقت إيران صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وتوعد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني برد قاس إذا ردت إسرائيل على الهجوم، نتنياهو بدوره أكد في خطاب رسمي أن إيران بضربتها الصاروخية ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه، بالإضافة إلى ذلك، وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية الهجوم الذي شنته الجمهورية الإسلامية بأنه فاشل.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن واشنطن تناقش سيناريو توجيه ضربة إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية، وفي وقت لاحق، أشار الزعيم الأميركي إلى أن القرار النهائي بشأن الهجوم الانتقامي لم يتخذ بعد، ولو كان هو السلطات الإسرائيلية لكان قد فكر في خيار رد مختلف.