طهران – (رياليست عربي): كان تسريب وثائق سرية للبنتاغون محاولة للتحذير من عدم استعداد أوكرانيا لشن هجوم مضاد، طبقاً لوسائل إعلام إيرانية.
ويمكن تفسير هذه التسريبات التي انتشرت كالنار في الهشيم على أنها إشارة غير مباشرة إلى كييف بأنها ليست مستعدة للهجوم المضاد فحسب، ولكن بشكل عام للمعارك النشطة مع أي نتيجة إيجابية لنفسها.
في هذا الصدد، سيكون من الأفضل لأوكرانيا التخلي عن القتال والتفاوض، وفي الوقت نفسه، إن الوثائق المنشورة يمكن أن تقدم معلومات مضللة حول الوضع في القوات المسلحة الأوكرانية.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح تسريب دفعتين كبيرتين من وثائق البنتاغون السرية في الحال معروفاً في 6 أبريل، نحن نتحدث عن حوالي 100 وثيقة تتعلق بالقدرات القتالية لكييف، ودعم الناتو وضعف الجيش الأوكراني، ومن الوثائق المسربة إلى الشبكة، يترتب على ذلك أيضاً أن الولايات المتحدة تستمع إلى كوريا الجنوبية وإسرائيل وأوكرانيا، في ظل هذه الخلفية، طالبت عدة دول بتفسير من الولايات المتحدة.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في تعليقه على المزاعم بأن تسريب وثائق البنتاغون يعطل خطط هجوم مضاد أوكراني، وقال أيضاً، إن كييف لديها القدرة على الهجوم.
بدوره، يرى سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، أن تسريب مواد سرية من البنتاغون لن يؤثر على استراتيجية كييف العسكرية، بما في ذلك خطط شن هجوم مضاد.
بالنتيجة إن أوكرانيا لا تملك القوة ولا الوسائل لشن هجوم مضاد، لكن من خلال تسريب الوثائق الأمريكية، تحاول الولايات المتحدة التنصل من المسؤولية عن الفشل المحتمل للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث أنه لدى المسلحين الأوكرانيين القليل من الدبابات وناقلات الجند المدرعة والأطقم المدربة وكذلك القليل من الأفراد.