طهران – (رياليست عربي): أعلن الحرس الثوري الإيراني أن 9 أشخاص بينهم 3 من قوات التعبئة، قتلوا خلال اشتباكات جديدة مع مسلحين في محافظة سيستان بلوشستان بجنوب إيران، طبقاً لوكالات أنباء.
وفي كل مرة تتجدد بعض المظاهر المسلحة جنوب إيران والتي تضم مواطنين من أصول عربية، إلى جانب امتلاكهم للعقيدة (السنية)، ويتعرضون من وقت لآخر إلى التمييز عن غير مناطق سواء بشح المياه أو غير ذلك، إضافة إلى ذلك، يستغل خصوم إيران تلك المناطق للتعبئة ضدها، وحدوث اشتباكات مسلحة يتكرر كل فترة.
وجاء هذا الإعلان ليل السبت، غداة تأكيد الحرس الثوري الإيراني قتل ثلاثة “أشرار” لضلوعهم بقتل اثنين من عناصره في المحافظة في 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي (2021)، وأوضح الحرس في بيان ليلا أن قواته تمكنت السبت من “تحديد مخبأ ووكر عدد من الأشرار المسلحين في منطقة كورين بمحافظة سيستان بلوشستان الحدودية مع باكستان”، مشيراً إلى أن اشتباكاً مع هؤلاء أدى الى مقتل 6 منهم وجرح 5 آخرين.
وأضاف أنه خلال المواجهة سجل “مقتل ثلاثة مقاتلين محليين من قوات التعبئة (البسيج) أثناء الدفاع عن أمن واستقرار الأهالي”.
وغالبا ما تشهد محافظة سيستان بلوشستان مناوشات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية ومجموعات مسلحة، وفي حين يرتبط العديد من هذه المواجهات بمحاولات تهريب، يعود بعضها إلى اشتباكات مع انفصاليين من أقلية البلوش أو جماعات متطرفة تنشط في تلك المنطقة، سبق لطهران أن اتهمت إسلام أباد بتوفير دعم لهم.