واشنطن – (رياليست عربي): بدأ الجيش الإيراني في تحريك منصات إطلاق الصواريخ وإجراء مناورات عسكرية، وهو ما قد يشير إلى الاستعدادات لشن هجوم على إسرائيل، وفقاً لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وقالت المصادر للصحيفة إن مثل هذه التحركات بدأت نهاية الأسبوع الماضي.
وفي الوقت نفسه، تواصل الإدارة الأمريكية العمل على منع وقوع هجوم، في محاولة للحصول على الدعم من الدول العربية. ومع ذلك، يوضح التقرير أن البيت الأبيض يواجه عدداً من المشكلات في حل هذه المشكلة.
وفي وقت سابق من ذلك اليوم، قال فلاديمير سازين، الباحث البارز في مركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لإزفستيا إن إسرائيل تستعد لتصعيد محتمل للصراع في المنطقة، وتدرس الحكومة توجيه ضربة استباقية لإيران إذا أشارت معلومات استخباراتية إلى أن هجوماً وشيكاً قد يقع، وبحسب الخبير فإن الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية تعمل في هذا الاتجاه.
وفي وقت سابق أيضاً، أفيد أن إيران، عبر المجر، حذرت السلطات الإسرائيلية من نيتها تنفيذ ضربات.
من جانبه كتب موقع أكسيوس، نقلاً عن دبلوماسيين، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عقد اجتماعًا عبر الهاتف مع وزراء خارجية مجموعة السبع بشأن الهجوم المرتقب على إسرائيل من قبل إيران وحركة حزب الله الشيعية اللبنانية خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وحدثت جولة جديدة من تفاقم الوضع في الشرق الأوسط في 30 يوليو بسبب غارة شنها الجيش الإسرائيلي على أهداف تابعة لحركة حزب الله اللبنانية في بيروت. وكما أوضح الجيش الإسرائيلي، فإن ذلك كان بمثابة ضربة للقائد المسؤول عن “قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين”، ومع ذلك، أفادت التقارير أن 68 شخصاً على الأقل أصيبوا في هذه الغارة الإسرائيلية، وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه خلال هجوم في منطقة بيروت، تم القضاء على أحد قادة حزب الله، فؤاد شكر.
وبعد ذلك، في 31 يوليو/تموز، ونتيجة لقصف على مقر إقامة زعيم حركة حماس الفلسطينية في طهران، قُتل زعيمها إسماعيل هنية وحارسه الشخصي، واتهمت طهران إسرائيل بتنفيذ عملية القتل.