القدس – (رياليست عربي): طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد الإدارة الأميركية بوضع “التهديد العسكري” على طاولة المفاوضات النووية مع إيران، فيما يستعد مدير الموساد لزيارة واشنطن من أجل الضغط على الإدارة الأميركية في هذا الملف.
وقال لبيد، في مؤتمر صحافي، إن “من الممكن التوصل إلى اتفاق أفضل بكثير مع إيران حول برنامجها النووي وحمل طهران على توقيعه، وذلك إذا طرح على الطاولة تهديد عسكري ذو مصداقية، يجعل الإيرانيين يدركون أن هناك احتمالاً لتعرضهم لهجوم”.
وأضاف أن “الاتفاق الجديد يجب أن يتضمن تاريخ انتهاء صلاحية وأن يخضع لإشراف أكثر إحكاماً”، وأن يساهم في “معالجة برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية وتورطها في الإرهاب في كافة أنحاء الشرق الأوسط”.
تقرير سري
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أول أمس الإثنين، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في محطة التخصيب تحت الأرض في نطنز.
وقالت الوكالة، في تقرير إلى الدول الأعضاء، إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم باستخدام واحدة من ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-6) التي ركبتها طهران في الآونة الأخيرة في محطة التخصيب تحت الأرض في نطنز.
وأضاف التقرير السري أن إيران تستخدم سلسلة تضم ما يصل إلى 174 جهازا لتخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء تصل إلى خمسة في المئة.
ولفت إلى أنه من بين سلسلتي أجهزة (آي.آر-6) الأخريين في المحطة تحت الأرض، كانت إحداهما تخضع للتخميل، وهي عملية تسبق التخصيب، والأخرى لم تُغذ بعد بالمادة النووية.
يأتي ذلك فيما قالت صحيفة إسرائيلية إن الاتفاق الإيراني الوشيك يشتمل على 4 مراحل ويدخل حيز التنفيذ الكامل بعد 165 يوماً.