القدس – (رياليست عربي): ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية نقلا عن مصادر في جيش الدفاع الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لفرض عمليات عسكرية ضد قادة وزعماء حركة حماس الفلسطينية الراديكالية إذا لم يتم الاتفاق على استمرار صفقة الرهائن.
وبحسب مصادر، فإن جهاز الاستخبارات في جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والقيادة الجنوبية وسعوا نطاق الأهداف المحتملة لحماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وقال المصدر إن “هذا البنك المستهدف سيسمح للحكومة بتكثيف العمليات تدريجيا للضغط على قيادة حماس إذا وصلت مفاوضات الرهائن إلى طريق مسدود”.
ويذكر أن قيادة الحركة المتطرفة في غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي، لا تزال تعمل تحت الأرض “وبالتالي تعتقد أنها محصنة ضد الهجمات من إسرائيل”.
في 19 يناير/كانون الثاني، دخلت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية حيز التنفيذ. وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يستمر 42 يوما إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا ونحو 1900 فلسطيني.
جدير بالذكر أن حدة التوتر في الشرق الأوسط وتحديداً في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس تصاعدت في صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما أطلقت حركة حماس الفلسطينية المتطرفة هجوما صاروخيا واسع النطاق على الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل بالرد بإعلان حرب شديدة الوطيس في تلك المنطقة.