القدس – (رياليست عربي): صعّد وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين من نبرة التحذيرات التي تصدر عن بلاده بشأن الاتفاق النووي الذي ترفضه بين إيران وقوى عالمية، وقال إن الحرب مع طهران ستلي إحياءه حتماً، وكرر كوهين موقف إسرائيل بأنها لا تعتبر أنها مقيدة بالجهود الدبلوماسية في هذا الصدد وقال “اتفاق سيء سيدفع المنطقة نحو الحرب بسرعة”، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
لقد أرسلت إسرائيل وفوداً من مسؤولين كبار إلى واشنطن هذا الأسبوع لمناقشة الملف الإيراني مع مسؤولين أمريكيين. وقال البيت الأبيض إن الدولتين الحليفتين متفقتان على “التهديد الكبير” الذي يشكله سلوك إيران في المنطقة.
وقال جلعاد إردان سفير إسرائيل في واشنطن إن إدارة بايدن ستتشاور مع إسرائيل بخصوص أي اتفاق نووي جديد رغم أنه قال إن الاحتمالات لذلك لا تبدو كبيرة.
ويرى كوهين أن أي طرف يسعى لمنافع قصيرة الأمد يجب أن يكون واعياً بالمدى الطويل، لن تسمح إسرائيل لإيران بالحصول على أسلحة نووية. إيران ليس لديها حصانة في أي مكان. طائراتنا يمكنها أن تصل لأي موقع في الشرق الأوسط وبالطبع لإيران، وأضاف انه على القوى العالمية منع إيران من “زعزعة الاستقرار في دول أخرى” وتمويل الجماعات المسلحة إضافة لحرمانها من سبل تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ باليستية.
إذاً، إن إسرائيل غير راضية عن المحادثات أساساً، ولن تقبل بأي اتفاق في هذا المجال، وما تطلبه يبدو أنه مرتبط ببعض من أوراق القوة في يدها، لكن هل يذعن بايدن إلى طلبها هذا؟ وهو الذي يريد إحياء الاتفاق بأي شكل من الأشكال؟