واشنطن – (رياليست عربي): طلبت أوكرانيا من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحديد أهداف في روسيا يمكن أن تضربها كييف، طبقاً لـ صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين أمريكيين.
وفي التفاصيل أن طلبت أوكرانيا من إدارة بايدن المساعدة في تحديد الأهداف في روسيا التي يمكن أن تضربها كييف بأسلحتها الخاصة، ووفقاً لمسؤولين أمريكيين ومسؤولين في وزارة الدفاع، فقد طُلب من الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة ضد أهداف عسكرية على الأراضي الروسية.
وسبق أن منعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن كييف من استخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب الأراضي الروسية. لكن أوكرانيا، وسط نجاحات الجيش الروسي، طلبت الأسبوع الماضي تخفيف الحظر.
وبحسب الصحيفة فإن الطلب قيد النظر من قبل السلطات الأمريكية، وفي الوقت نفسه، كما تؤكد وول ستريت جورنال، إذا وافقت الولايات المتحدة على مثل هذه التغييرات، فإن ذلك يعني “تحولاً خطيراً في سياسة واشنطن”.
من جانبه، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة لا تشجع الهجمات بأسلحتها على الأراضي الروسية، وأشار إلى أن الموقف لم يتغير وأن الولايات المتحدة لم توافق على مثل هذه الهجمات.
في الوقت نفسه، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الدفاع الجوي دمرت خمسة صواريخ تكتيكية تشغيلية من طراز ATACMS ، والتي تزودها الولايات المتحدة لأوكرانيا، فوق أراضي شبه جزيرة القرم، وفي اليوم السابق، تم تدمير 10 صواريخ ATACMS فوق شبه الجزيرة .
وقد أشارت موسكو مراراً وتكراراً إلى استخدام كييف للأسلحة الغربية لضرب روسيا. هذا لا يتعلق فقط بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي 11 مايو، أشار مدير الدائرة الأوروبية الثانية بوزارة الخارجية الروسية، سيرجي بيلييف، إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطانية لشن هجمات إرهابية في المناطق الروسية.
ويحاول الجيش الأوكراني ضرب الأراضي الروسية على خلفية عملية خاصة في دونباس ، والتي أعلن الاتحاد الروسي عن بدايتها في 24 فبراير 2022، وجاء قرار عقدها بسبب تفاقم الوضع في المنطقة بسبب قصف الجيش الأوكراني.