واشنطن – (رياليست عربي): وصلت أولى الإمدادات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا، منذ اشتعال الأزمة الأخيرة بين كييف وموسكو، في خطوة تظهر التزام الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بما قطعه من وعود للأوكرانيين، طبقاً لوكالات أنباء عالمية.
وتأتي هذه الإمدادت في إطار تنفيذ الخطة الأمريكية التي تمنح بموجبها أوكرانيا إمدادت عسكرية، كجزء من حزمة أمنية يبلغ ثمنها 60 مليون وصلت إلى أوكرانيا، قبل يومين، بحسب ما أعلن مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية الأميركية.
وتتضمن الإمدادات الأميركية ذخيرة وأسلحة خفيفة مثل كميات من صاروخ “جافلين”، الذي يعرف بـ”صائد الدبابات”، كما تتضمن الإمدادات معدات غير قتالية، بحسب وزارة الدفاع الأميركية، وهذا يشكل تصعيداً خطيراً، في تلك المنطقة، خاصة مع التحذيرات الروسية الأخيرة.
ومن المقرر أن يجري تسليم جزء آخر من حزمة المساعدات الأميركية في وقت مبكر من العام المقبل، وتشمل أربعة رادارات مضادة لقذائف الهاون.
الجدير بالذكر أن بايدن كان قد أعطى الضوء الآخر لحزمة المساعدات هذه في الأول من سبتمبر/ أيلول الماضي عندما استقبل نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينكسي، رغم تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا، ما يعني أن الولايات المتحدة تعمل على تأجيج الأوضاع بدلاً من العمل على التهدئة.
وتصاعد التوتر بين روسيا وأكرانيا في الأسابيع الأخيرة، وسط نذر حرب، مع تقارير غربية عن نية موسكو غزو أراضي أوكرانيا بعدما حشدت قوات ضخمة على حدود الأخيرة، لكن الكرملين نفت وجود خطط لغزو أوكرانيا.
ومنذ بداية العام الجاري (2021) سلمت الولايات المتحدة أوكرانيا معدات عسكرية بقيمة 450 مليون دولار، بما في ذلك تلك المعدات التي وصلت أخيراً.