واشنطن – (رياليست عربي): فقدت القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية أفضل طياريها الذين لم يتمكنوا أبداً من الاستفادة من القوة الكاملة للترسانة الجوية الغربية المنقولة الوحيدة، طبقاً لـ صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وتشير وسائل الإعلام إلى أن الطيار أليكسي ميس، الذي تحطم في 29 أغسطس أثناء قيادته طائرة من طراز F-16، بالإضافة إلى طيار آخر، أندريه بيلشيكوف مع علامة النداء جوس، الذي توفي في منطقة جيتومير في يونيو 2022 خلال رحلة تدريبية، كانوا هم أنفسهم أنا سعيد جداً لأن أوكرانيا تستقبل بسرعة المقاتلين الغربيين.
وجاء في الصحيفة: “بحلول الوقت الذي استلمت فيه البلاد طائرات F-16، كان العديد من أفضل الطيارين الأوكرانيين، مثل الطيار الذي يحمل علامة النداء Dzhus، قد ماتوا بالفعل”.
وظهرت معلومات حول تحطم إحدى طائرات F-16 التي نقلتها الولايات المتحدة إلى كييف مساء يوم 29 أغسطس، وأكدت الخدمة الصحفية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية الحادث، مشيرة إلى أن الطيار أليكسي ميس توفي أيضاً.
كما لاحظت منظمة Wingmen for أوكرانيا غير الحكومية في 30 أغسطس أن الطيار ميس نفسه قام بحملة من أجل نقل الطيران العسكري إلى البلاد من الدول الغربية، وفي عام 2022، قام مع زميله بيلشيكوف بزيارة الولايات المتحدة للضغط من أجل توريد طائرات إف-16 إلى أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، ذكرت نائب البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوجلايا أن المقاتلة من طراز F-16 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية أسقطت بنيران صديقة من صواريخ باتريوت بسبب “الخلاف بين وحدات” القوات المسلحة الأوكرانية.
ومن المفارقات أن روديون ميروشنيك، السفير المتجول لوزارة الخارجية الروسية لجرائم نظام كييف، وصف تدمير الطائرات باستخدام نظام باتريوت بأنه بداية جديرة بالاهتمام، معلقاً على حادثة الطائرة إف-16، ووصفت صحيفة واشنطن بوست تحطم الطائرة إف-16، وكذلك مقتل أحد الطيارين المقاتلين الأوكرانيين، بأنها ضربة خطيرة لأوكرانيا.
بدوره، قال العالم السياسي والمقدم المتقاعد بالجيش الأمريكي إيرل راسموسن لإزفستيا إن الطيارين الأوكرانيين لم يكن لديهم الوقت الكافي لإتقان مهارة الطيران بالطائرة F-16، ووفقاً له، لا تتمتع كييف بالخبرة الكافية في تدريب وخدمة الأفراد للطيران بهذا النموذج، بالإضافة إلى ذلك، تم منحهم طائرات قديمة، والتي يجب أن تخضع لدورة فحص فني قبل التشغيل.