أديس أبابا – (رياليست عربي): قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إنه سيتوجه اليوم الثلاثاء إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون المتمردين، في وقت تقترب فيه المعارك أكثر فأكثر من العاصمة أديس أبابا، طبقاً لقناة “فرانس 24“.
ويأتي بيان رئيس الوزراء في وقت أكدت فيه “جبهة تحرير شعب تيغراي” مواصلة تقدمها باتجاه أديس أبابا، مشيرة إلى أنها سيطرت على بلدة شيوا روبت الواقعة على بُعد حوالي 220 كيلومتراً من العاصمة.
يأتي إعلان آبي أحمد مع تقدم المعارك مع مقاتلي “جبهة تحرير شعب تيغراي” أكثر فأكثر من العاصمة أديس أبابا، وقال آبي في بيان نشره على حسابه في موقع تويتر إنه “اعتباراً من الغد (اليوم)، سأتوجه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلحة”، موجهاً خطابه إلى المتمردين، “أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء إثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، دافعوا عن البلد اليوم. لاقونا في الجبهة”.
بيان رئيس الوزراء الإثيوبي، يأتي في وقت أكدت فيه جبهة تحرير شعب تيغراي مواصلة تقدمها باتجاه أديس أبابا، مشيرة إلى أنها سيطرت على بلدة شيوا روبت الواقعة على بُعد حوالي 220 كيلومتراً من العاصمة، لكن السلطات تؤكد في الوقت نفسه أن ما يعلنه المتمردون من تقدم عسكري وتهديد وشيك لأديس أبابا مبالغ فيه.
وأصدر رئيس الوزراء بيانه في أعقاب اجتماع حول الوضع العسكري الراهن عقدته اللجنة التنفيذية لحزب “الازدهار” الحاكم، حيث أكد وزير الدفاع أبراهام بيلاي أن القوات الأمنية ستنخرط “في عمل مختلف”، من دون مزيد من التفاصيل، في إشارة إلى حدوث تغييرات مهمة ستتوضح قريباً.
وأرسلت أديس أبابا قواتها إلى تيغراي للإطاحة بسلطات الإقليم المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي بعدما اتهم رئيس الوزراء قوات الإقليم بمهاجمة مراكز للجيش الاتحادي.
ويبذل المبعوث الأمريكي لمنطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان ونظيره الأفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو جهودا حثيثة في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.