واشنطن – (رياليست عربي): أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول أن الاقتصاد الأميركي يظهر أداء أفضل لكنه لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تتخذ قراراً بشأن احتمال إصدار عملة رقمية لحاجتها معرفة كيفية تفاعل العملة الرقمية للبنك المركزي مع النظام المصرفي، طبقاً لموقع قناة “العربية“.
تصريحات “باول” جاءت قبيل صدور تقرير سنوي خلال الشهر الحالي يوثق الأضرار المتفاوتة للتراجع الاقتصادي الذي سببته جائحة “كورونا”.
وفي تعليقات تسلط الضوء على دراسة مرتقبة للبنك المركزي توثق الأضرار المتفاوتة للتراجع الاقتصادي، أوضح باول أن “الاقتصاد يعاد فتحه، وهو ما يجلب نشاطاً اقتصادياً أقوى ويخلق وظائف”، مشيراً إلى أن المسح السنوي لمجلس الاحتياطي لصناعة القرار الاقتصادي للأسر، “يتضمن تقديرات أكثر وضوحاً بشأن الآثار المتباينة للجائحة”.
التقرير المرتقب مؤشر قياسي سنوي مهم للقوة الاقتصادية للأسر، وسيجري متابعته عن كثب عندما يصدر في وقت لاحق هذا الشهر بحثاً عن علامات على أضرار أطول أجلاً للجائحة، وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” تحدثت عن توقعات بانتعاش الاقتصاد الأميركي في عام 2021 مع أنه يبقى اقتصاداً غير متكافئ بشكل كبير بين القطاعات، وغير متوازن بطرق لها آثار كبيرة على الشركات والعاملين.
وأدى الإغلاق الوبائي إلى إعادة تشكيل الاقتصاد الأميركي بشكل جذري، مما أدى إلى تدمير أولئك الذين كانوا يكافحون بالفعل، وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”.
الوضع الاقتصادي الأمريكي، تأثر بلا شك كما كل اقتصادات العالم، لكن الولايات المتحدة لها المقدرة على اتباع سياسة ملئ الفراغ، من كل النواحي، عبر صفقات معلنة وغير معلنة منتشرة لها حول العالم.