موسكو – (رياليست عربي): ذكرت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن تصريح رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بأن روسيا تقف وراء المتظاهرين الفلسطينيين في الولايات المتحدة هو موقف مهين للديمقراطية.
وكتبت الدبلوماسية في قناتها على تطبيق تليغرام: “لا يمكن اعتبار هذا سوى إهانة للأميركيين وموقف مهين تجاه الديمقراطية”.
وجدير بالذكر أن بيلوسي قالت في مقابلة مع The Recount إنها ترى دعماً للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة من الجانب الروسي، وأشارت إلى أن المسيرات، خاصة ضد مساعدات الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل، لها “نكهة روسية”.
ولعدة أسابيع، كانت هناك احتجاجات واسعة النطاق ضد إسرائيل في قطاع غزة في حرم الجامعات الأمريكية، على سبيل المثال، في 18 أبريل/نيسان، اعتقلت شرطة نيويورك ما لا يقل عن 100 طالب من جامعة كولومبيا نظموا مسيرة لدعم فلسطين، حسبما أشارت وكالة أسوشيتد برس .
في 23 نيسان/أبريل، قال رئيس لجنة سياسة المعلومات والتفاعل مع وسائل الإعلام في مجلس الاتحاد، أليكسي بوشكوف، إن الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد العملية الإسرائيلية في قطاع غزة وصلت إلى أبعاد غير مسبوقة، وأشار إلى أنه بالنسبة لواشنطن، التي وقفت دائما إلى جانب تل أبيب، فإن هذه ظاهرة جديدة نوعياً.
وفي وقت سابق، في 18 أبريل، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن شركة غوغل قامت بطرد 28 موظفاً نظموا اعتصاماً ضد عقد الحوسبة السحابية مع إسرائيل.
أما في 15 أبريل، اندلعت احتجاجات في سان فرانسيسكو، وأغلق المتظاهرون جانبي جسر البوابة الذهبية ورفعوا لافتات عبر الطريق كتب عليها “أوقفوا حصار غزة الآن!” و”أوقفوا العالم من أجل غزة”.
وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر من العام الماضي، عندما أخضعت حركة حماس الفلسطينية إسرائيل لإطلاق صاروخي كثيف من قطاع غزة، كما غزت المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن، وفي اليوم نفسه، بدأ الجانب الإسرائيلي بالانتقام من أهداف في القطاع.
