برلين – (رياليست عربي): أكدت نتائج دراسة حديثة، أن قضية الاستدامة ومعايير الحوكمة الرشيدة غائبة عن نحو ثلثين من شركات التصدير العالمية ولا تلعب سوى دور ثانوي في أولوياتها، وأوضحت الدراسة التي أجرتها شركة أليانز تريد لتأمين الائتمان وشملت 2500 شركة في ست دول صناعية، أن 74 في المائة، من الشركات لا تراعي في اختيار أسواقها للتصدير الجوانب المتعلقة بالاستدامة مثل الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة الرشيدة للشركات، طبقاً لموقع “الإيكونوميست” الاقتصادي.
و33% من شركات التصدير في ألمانيا قالت إن هذه الجوانب أثرت في اختيارها لأسواق التصدير، وفقاً للدراسة التي أظهرت أيضاً أن النتائج أن نصف الشركات المستطلع آراؤها “47 في المائة في ألمانيا” تفضل التحول إلى موردين أكثر استدامة عن أن تجري بنفسها تغييرات نحو العمليات أو الإنتاج المستدام.
ووصلت التجارة العالمية إلى مستوى قياسي مرتفع في 2021، لكن من المتوقع أن تتباطأ هذا العام لأسباب عديدة من بينها استمرار التأخير في سلاسل التوريد العالمية، ومع إعلان أن التجارة العالمية بلغت نحو 28.5 تريليون دولار العام الماضي، أوضح مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد” أن ذلك يمثل زيادة 13 في المائة تقريباً، مقارنة بمستوى ما قبل جائحة كوفيد – 19 لعام 2019.
وقال الأونكتاد في تحديث التجارة العالمية لعام 2022: “كان الاتجاه الإيجابي للتجارة الدولية في 2021 ناتجاً إلى حد كبير عن الزيادات في أسعار السلع الأساسية، وتخفيف القيود الوبائية والانتعاش القوي في الطلب بسبب حزم التحفيز الاقتصادي”.