القاهرة – (رياليست عربي): يبدو أن السفارة الأمريكية بالقاهرة، ستنشغل بأزمة تتعلق بإحدى رعاياها، أصبحت بمثابة قضية رأي عام اجتماعية تشغل الشارع المصري خلال الـ 24 ساعة، طرفها الثاني ممثل تحول من “مغمور” إلى “مشهور” موخراً، بعدما قدم قالباً من “المثالية” كأب ورب أسرة لامثيل له، خلال دوره في مسلسل “أبو العروسة”، ولكن من الظاهر أن حياته الشخصية غير ذلك، بحسب زوجته السابقة صاحبة الجنسية الأمريكية.
الفنان المصري “سيد رجب” ظهر في صورة جديدة قد تكون مسيئة له عبر ما جاء على لسان طليقته “كيكي نيلسون – أمريكية الجنسية”، في إطار الصورة الذهنية التي رسمت في عقول متابعين مسلسل “أبو العروسة” الذي أصبح عملاً درامياً مليء بـ”المط” في الأحداث، بعد قبول المشاهدين للجزء الأول، ليستمر عبر فصول متعددة باتت مملة للكثيرين.

“كيكي” أيقظت المتابعين على مواقع التواصل الأجتماعي، بكشف حياتها الشخصية مع “رجب”، وإظهاره في صورة شخص “مستغل” عبر وقائع في حياتهم قد تجعله بصفات ونعوت أخرى، بحسب ما قدمته في كشفها للظلم التي تعرضت له معها، وأنه حصل على المنزل والمزرعة اللتين اشترتهما بمالها الخاص ولكنهما مسجلين باسمه، فضلاً عن أنها كانت تنفق على المنزل وعليه وعلى أبنائه من زوجته الأولى قبل أن يدخل عالم التمثيل ويصبح ثرياً، ليصل بها الحال إلى عدم القدرة على العلاج من أمراض أصابتها، بعد أن أنفقت كل ما ادخرته عليه وعلى أسرته، وذلك على حد قولها.
وفي خضم هذه الأزمة، تحدث متعاطفين في رسائل لـ”كيكي” على حسابها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة أن تلجأ إلى سفارتها الأمريكية بالقاهرة، للحصول على حقوقها المالية التي ذهبت هباءاً على يد الزوج السابق، في حين تقدمت محاميات مصريات مهتمات بمشاكل المرأة، بالمساعدة لـ”كيكي” للحصول على مستحقاتها وممتلكاتها من “رجب”.
“كيكي” قالت إن “رجب” أو “أبو العروسة”، قام بطردها من منزلها في منطقة “دهشور” وأنه ينكر أية حقوق لها، لافتة إلى أنها في البداية لم تكن ترغب في عرض الأزمة على الرأي العام بهذا الشكل.
وتابعت :”سيد رجب في الوقت الحالي، لا يمكن أن يكون الرجل الذي تزوجته ووثقت به، منذ عدة أيام ذهبت إلى منزلي في دهشور للتأكد من أن كل شيء على ما يرام، لاستقبال بعض الأصدقاء، غير أنني فوجئت بمنعي من الدخول، فقد أحضر سيد رجب بعض أفراد الأمن وأمرهم بمنعي من دخولي إلى مزرعتي وبيتي بها”.
وأشارت إلى أنها اتفقت معه عند الانفصال أن يكون بشكل ودي دون طلاق حتى يستمر التأمين الصحي الخاص بها والإقامة في مصر، نظراً لكونها أجنبية، وتضمن الاتفاق أن يدفع لها نفقة شهرية مناسبة وأن يساعدها في الحصول على مسكن مناسب، وبمرور الوقت ودون أسباب رفض “رجب” التوقيع على هذا الإتفاق.
وأردفت:”في شهر يونيو/ حزيران الماضي ودون مناقشة، تسلمت إخطار طلاق غيابي سلمه لي حارس العقار وترتب على هذا الطلاق بطبيعة الحال حرماني من كافة حقوقي إلا إذا لجأت للقضاء للحصول على النفقة المقررة في هذا الشأن والقضايا الآن بالمحاكم منذ أشهر، ويرفض طوال هذه الفترة التحدث معي ولم يصلني منه أي شيء منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي”.
وعن حكايتها مع “رجب” وتاريخه، أكدت أنها تعرفت عليه عندما كان يعمل بأحد المصانع وفي عام 2002 استطعت شراء شقة من مدخراتي ومكافأة نهاية الخدمة من عملي، هذه الشقة مكان سكننا لمدة 15 عام، ومن من خلال شبكة معارفها وأصدقائها في الدوائر الفنية في مصر، استطاع “رجب” كما تقول “كيكي” أن يبدأ مشواره الفني في عام 2009، وعندما كان يخطو خطواته الأولى، اقترح شراء قطعة أرض بمنطقة “دهشور” من أموالي وقمت بالفعل بشرائها باسمه لأنني لست مصرية، وقمت بالمساهمة في تكلفة بناء منزل بها، كما تحملت ما يقرب من 90 % من تكلفة فرش وتجهيز المنزل.
واستكملت: “بعد ذلك قام رجب بشراء قطعة أرض صغيرة أخرى ملاصقة لأرضي ثم قمنا بإضافتها للأرض وحرر لي عقدي بيع نصف الأرض فقط واحتفظ بأصول عقود البيع معه ولأنه كان زوجي لم أطلب منه أصول تلك العقود”، معربة عن دهشتها في أن ينكر “رجب” الآن ما قامت بإنفاقه من أموالها الخاصة في بيت دهشور، وأن يمنعها ويحرمها من حقوقها في هذا البيت، لاسيما أنها ليس لها أسرة في مصر تعيش معهم، ولم يتبقَ لها أموال بعد أن أنفقت دخلها كاملاً ومكافأة نهاية خدمتها من جهة عملها في هذه الزيجة، وبعد أن تحملت مصروفات تعليم ابن وابنة “رجب” من زوجته الأولى في أرقى المدارس بعد نقلهم من مدارسهم الحكومية.
وتابعت:” لم أكن أرغب في سرد هذه التفاصيل إلا أنه أجبرني على ذلك بعد إنكار كل هذه الأفعال التي قمت بها من أجله وأجل أولاده عن حب وعاطفة مع العلم أنني أيضاً كنت متحملة مصروفات الحياة اليومية والهدايا وطلبات لهم كنت أعود بها بعد كل رحلة للولايات المتحدة الأمريكية، لقد أخلصت جدا لهذه العلاقة وأصبحت مصر وطناً لي، وساعدت سيد كثيراً من خلال علاقاتي ولغتي وما حققه من نجاح”.
ولفتت الطليقة الأمريكية إلى أن “رجب” اعترف سابقاً بهذه المساعدات في العديد من اللقاءات التلفزيونية وكان يقول أن الشهرة والمكانة التي يتمتع بها الآن كانت بفضل مساعدتي ودعمي له .. متسائلة :”كيف يتم إنكار كل ذلك؟! إنها علاقة دامت 21 سنة، وأنفقت فيها كامل مدخراتي والآن أجد نفسي غير قادرة على إجراء إلى الفحوصات الدورية لمرض السرطان”.